Tags:
تكريم أوائل الطلبة في دبلوم التعليم العام بشمال الباطنة

احتفل مكتب محافظ شمال الباطنة يوم أمس بتكريم الطلبة الأوائل في دبلوم التعليم العام بمدارس المحافظة للعام الدراسي 2023/2024م، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، وبحضور أولياء أمور الطلبة المكرمين، وعدد من المسؤولين التربويين بالمحافظة.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، أن هذا التكريم يمثل دافعاً قوياً للطلبة لمواصلة الاجتهاد وتحقيق التميز في مراحلهم الدراسية المقبلة، مشيراً إلى أن النتائج التي حققها طلبة محافظة شمال الباطنة تعد فخراً للمحافظة وللوطن بأسره. وأوضح سعادته أن عدد الطلبة الذين حصلوا على نسب تحصيلية مرتفعة بلغ 52 طالباً وطالبة، من بينهم اثنان حصلا على نسبة 100% وخمسون طالباً وطالبة تجاوزت نسبتهم 99%.

وأضاف سعادته: "نفخر بما حققه أبناؤنا الطلبة بتعليمية شمال الباطنة من نتائج مشرفة، وندعوهم إلى الاستمرار في السعي نحو تحقيق أهدافهم المستقبلية، والتي يجب أن تتضمن خدمة وطنهم وتسخير العلم وتعلم المهارات التي تعود بالفائدة على الجميع".

وتضمن الحفل عرضاً مرئياً قدمه المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي، رئيس قسم ضبط الجودة بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة، حيث استعرض فيه المشاريع التنموية والخدمية التي تشهدها المحافظة، بهدف تعزيز وعي الطلبة ومعارفهم حول التطورات التي تشهدها منطقتهم.

وفي ختام الحفل، قام سعادة محافظ شمال الباطنة بتكريم 52 طالباً وطالبة من أوائل طلبة دبلوم التعليم العام بالمحافظة، الجدير ذكره أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص مكتب محافظ شمال الباطنة على دعم وتشجيع التفوق الأكاديمي، وتعزيز قيمة العلم والتعليم في المجتمع، سعياً نحو بناء جيل قادر على المساهمة الفعالة في نهضة الوطن وتقدمه.

محافظ شمال الباطنة يلتقي الشباب لتعزيز خطط التنمية

نظم مكتب محافظ شمال الباطنة مساء أمس لقاءً شبابياً بقاعة مجان في ولاية صحاروذلك ضمن مبادرة "لقاء الشباب" بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعددًا من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة والمسؤولين حيث شهد اللقاء مشاركة واسعة من الشباب من مختلف ولايات المحافظة، ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي مكتب محافظ شمال الباطنة لتعزيز التنمية المحلية وفتح قنوات الحوار مع الشباب.

وفي كلمته أكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة على أهمية اللقاء كمنصة لتبادل الأفكار والمقترحات بين الشباب والمسؤولين، مشيراً إلى أن " مثل هذه اللقاءات تعزز من مشاركة الشباب في التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق رؤى وتطلعات المحافظة". وأضاف: " إن إشراك الشباب في صنع القرار هو خطوة نحو تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة في كافة ولايات المحافظة، وإننا نؤمن بقدرة الشباب على الابتكار والإبداع، وبأنهم قادرون على تقديم حلول جديدة ومبتكرة، وبهذا اللقاء نفتح الباب أمامهم ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار وتوجيه مسار التنمية".

وأكد الكندي على أهمية العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والشباب، مشيراً إلى أن التعاون بين الجميع هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية، ودعا الشباب إلى الاستمرار في طرح الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تسهم في تطوير المحافظة، مؤكداً على دعم مكتب المحافظ لكافة الجهود التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

بدأ اللقاء بعرض شامل حول رؤية عمان 2040، قدّمه المهندس ناصر بن سعيد المعمري مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بمحافظة شمال الباطنة، تضمن العرض مراحل إعداد الرؤية ومكوناتها، بالإضافة إلى أهداف المحافظة المرتبطة بتحقيقها، وأكد المعمري على الدور الفعّال للشباب في تحقيق الرؤية من خلال المعرفة والوعي، والمشاركة في صنع القرار عبر تقديم المقترحات والمشاركة في المختبرات الوطنية والمبادرات الشبابية، كما أشار إلى مساهمة محافظة شمال الباطنة في تحقيق الرؤية من خلال اللقاءات الشبابية ومركز وحدة التفكير والمبادرات الشبابية ومركز الصناعات الإبداعية ومركز الشباب.

بعد ذلك قدمت المهندسة منال بنت سليمان بن حسن العجمية رئيسة قسم التخطيط والإحصاء بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة، عرضًا تفصيليًا للمشاريع التنموية في المحافظة، ركزت على المزايا النسبية للمحافظة، مثل الموقع الاستراتيجي، الكثافة السكانية، الأنشطة الاقتصادية، المنافذ الحدودية، المقومات السياحية، والجاهزية اللوجستية. كما تطرقت إلى مشاريع تنموية متنوعة تشمل المشاريع الاستثمارية، مشاريع الواجهات البحرية، مشاريع الأسواق، مشاريع تطوير واجهات الولايات، الحدائق والمتنزهات، مشاريع الطرق، مشاريع التطوير العقاري، مدينة صحار المستقبلية، ومشروع تطوير منطقتي الحجرة والحضيرة، ومشروع تطوير المركز التاريخي بولاية الخابورة "مشروع الدرة".

في جزء آخر من اللقاء، تم تناول الموقف التنفيذي لمقترحات اللقاءات السابقة مع الشباب، حيث تم استعراض ما تحقق من انجازات استندت إلى الأفكار والمقترحات التي قدمها الشباب في لقاءات سابقة، كما تم مناقشة التحديات التي تمت مواجهتها.

وتخلل اللقاء فقرة العصف الذهني التي كانت نقطة محورية في الحدث، خلال هذه الفقرة، قدم الشباب مبادراتهم ومقترحاتهم الجديدة، التي تضمنت مجموعة من المشاريع والبرامج التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المحافظة. كما تمت مناقشة هذه المبادرات بعمق مع المسؤولين، حيث تم التحقق من جدوى الأفكار وتقييم إمكانيات تنفيذها، كذاك تم فتح المجال للحوار والتفاعل بين الشباب والمسؤولين لتحديد كيفية تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع عملية تتماشى مع الخطط التنموية للمحافظة.

وفي ختام اللقاء أعرب سعادة محافظ شمال الباطنة عن شكره وتقديره لجميع المشاركين، مؤكداً على التزام المكتب بمواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات، لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات التي تم طرحها، والعمل على تذليل العقبات التي قد تعترض طريق التنمية في المنطقة.

تدريبات بحرية مبتكرة وأنشطة ميدانية في البرنامج الصيفي بأكاديمية السلطان قابوس البحرية

تتواصل بأكاديمية السلطان قابوس البحرية الفعاليات والبرامج الصيفية التي ينظمها مكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع الأكاديمية مستهدفاً عدد من طلبة ولاية السويق خلال الفترة من 15 إلى 18 يوليو الحالي، وبمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة.

وزار صباح أمس فريق من اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بمحافظة شمال الباطنة برئاسة الدكتور عبدالله بن سعيد البوسعيدي الأكاديمية واطلعوا على البرامج والأنشطة المقدمة بعدها سلم العقيد ركن بحري خميس بن علي بن سالم السليطني، مساعد آمر أكاديمية السلطان قابوس البحرية للشؤون الأكاديمية، شهادات المشاركة للدفعة الأولى من الطلبة المشاركين في البرنامج

ويهدف البرنامج الذي يستمر لأربعة أيام إلى تعريف المشاركين بالدور الحيوي الذي تقوم به الأكاديمية من خلال محاضرات تعريفية تسلط الضوء على أهمية الأكاديمية ودورها في تدريب وتأهيل الكوادر البحرية، وتعريف المشاركين بنظام المحاكاة المتطور الذي يستخدم في التدريب على مكافحة الحرائق، مما يساهم في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم في التعامل مع المواقف الطارئة.

وتضمن البرنامج تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث خصص اليومين الأول والثاني للطلبة الذكور، بينما سيكون اليومين الثالث والرابع للطالبات. وخلال البرنامج التدريبي، سيتعرف المشاركون على أنواع الأسلحة الخفيفة وأهمية التدريب عليها، بالإضافة إلى زيارات ميدانية إلى مركز الإبحار الشراعي الذي يتيح لهم فرصة تعلم مهارات الإبحار الأساسية.

كما يتضمن البرنامج زيارة إلى مدرسة تدريب الغوص ومكافحة الألغام، حيث سيحظى المشاركون بفرصة التعرف على تقنيات الغوص وكيفية التعامل مع الألغام البحرية. وسيتمكن المشاركون أيضًا من الاستمتاع بزيارة على متن إحدى سفن مشروع بحر عمان، مما يتيح لهم تجربة عملية ومباشرة للحياة البحرية.

وقد أعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج، مشيرين إلى أن الفعاليات المقدمة تمنحهم فرصة فريدة لاكتساب مهارات جديدة وتعزز من وعيهم بالدور الحيوي الذي تقوم به القوات البحرية في حماية الوطن، كما تم تنظيم برنامج رياضي للمشاركين حيث تمتعوا بأنشطة رياضية متنوعة تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية والتعاون الجماعي.

تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج يأتي كجزء من رؤية مكتب محافظ شمال الباطنة لتعزيز الوعي بأهمية التعليم والتدريب لدى الشباب، وتنمية مهاراتهم وتوجيههم نحو مستقبل واعد، من خلال هذه الفعاليات المتنوعة ، ويسعى البرنامج إلى تمكين الطلبة من اكتساب خبرات عملية ومعرفية، تساهم في بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤوليات بكفاءة عالية.

Summer programme equips youth with maritime skills

Aiming at preparing our youth for future, Sultan Qaboos Naval Academy is hosting a unique summer program under the supervision of the North Al Batinah Governor's Office,. That is for equipping youth with essential maritime skills and preparing them for future careers and international experiences. Over four days, more than 100 participants will engage in a series of promising training sessions and field activities.

The program features an impressive simulation system used for firefighting training, enhancing participants' emergency response capabilities. A set of informative lectures highlighted  the academy's pivotal role in training and preparing maritime professionals. Participants are divided into two groups in which male and female will have equal chances to participate and live the experience.

Dr. Abdullah bin Said Al Busaidi, head of the Executive Committee for Summer Centers in North Al Batinah, emphasized the program’s significance “on the belief of the importance of providing equal opportunities for youth and guiding their interests towards new fields such as the maritime sector, we have targeted 100 youth from Al Suwaiq to participate in the program. This initiative serves as a new center of knowledge in maritime sciences, opening new horizons for today’s youth. We are committed to offering specialized programs where youth experience smart simulations based on advanced technologies.”

The training includes hand onexperience with light weapons, stressing the importance of such training. Field visits to the Sailing Center will introduce participants to fundamental sailing skills, while trips to the Diving and Mine Countermeasure School will offer insights into diving techniques. Participants also will have the opportunity to embark on one of the Oman Sea Project ships, providing a practical glimpse into maritime life.

Expressing their enthusiasm, several participants noted that the program offers a unique chance to acquire new skills and understand the critical role of the naval forces in national protection. A diverse sports program was also organized, featuring activities aimed at enhancing physical fitness and teamwork.

This initiative aligns with the vision of the North Al Batinah Governor's Office to promote the importance of education and training among youth, fostering skill development and guiding them towards a promising future. Through such comprehensive activities, the program aims to empower students with practical and theoretical knowledge, cultivating a generation capable of shouldering responsibilities efficiently.

By participating in these innovative maritime training sessions, the youth are not only prepared for local challenges but are also equipped with the skills and knowledge necessary for international maritime endeavors. The region's commitment to youth development and future readiness in the maritime domain can be seen in such programs.

لقاء تشاوري يعزز الشراكة ويستعرض المشاريع التنموية في ولاية شناص

عقد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة لقاءً مع مشايخ ورشداء وأعيان ولاية شناص بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الحجري والي شناص، وعدد من المسؤولين بمختلف القطاعات، لمناقشة المشاريع التنموية والاحتياجات المحلية للولاية.

في مستهل اللقاء أكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة في كلمته على أهمية اللقاءات التي تعزز من جسور التواصل بين المسؤولين والمواطنين. وأشار إلى ضرورة التواصل مع جميع فئات المجتمع، وإشراكهم في الخطط والمشاريع، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم. وأوضح سعادته أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع، وتمكين المواطنين من المشاركة الفعالة في صنع القرارات التي تحقق تطلعاتهم المستقبلية.

وأشار الكندي إلى أن ولاية شناص تعتبر البوابة الشمالية لمحافظة شمال الباطنة، وتتمتع بمقومات مميزة تشمل الموقع الجغرافي الفريد الذي يربطها بالدول المجاورة، والمنافذ الحدودية البرية التي تسهم في تعزيز التجارة وحركة النقل، بالإضافة إلى جاهزية البنية التحتية التي تتيح فرصًا استثمارية واسعة. وأكد سعادته على الإمكانيات المعدنية والمقومات السياحية للولاية، مشيدًا بدور ميناء شناص كمحرك اقتصادي هام يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز من مكانة الولاية كمركز تجاري وصناعي.

وخلال اللقاء، قدم سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الحجري والي شناص، كلمة ترحيبية أشار فيها إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التشاور بين الحكومة والمجتمع المحلي، مما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة تلبي تطلعات المجتمع وتحقق التنمية المستدامة في الولاية.

كما قدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم ضبط الجودة بدائرة التخطيط والاستثمار، عرضًا مفصلًا حول الخطة التنموية لمحافظة شمال الباطنة، وتطرق العرض إلى المزايا النسبية التي تتمتع بها ولاية شناص، والتكثيف السكاني والتوسع العمراني الذي يشهد نمواً ملحوظًا. وأوضح الشيزاوي أن هذه المزايا تجعل من شناص وجهة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات.

وتضمن اللقاء استعراض عدد من المشاريع التنموية المهمة في ولاية شناص، منها ميناء شناص الذي يعد من الموانئ الحيوية والمنافسة، ويدعم الاقتصاد المحلي عبر مشروعات متعددة مثل صيانة السفن، بناء القوارب، والمشروعات المتعلقة بقطاع البتروكيماويات والقطاع السياحي كالعبارات واليخوت، كما تم مناقشة مشروع الرصيف البحري بخطمة ملاحة لتصدير المواد التعدينية، ومشروع استكمال المرحلة الأولى من طريق الباطنة الساحلي، وفتح الحركة المرورية لوصلة شناص بالطريق السريع، بالإضافة إلى مشروع وصلات طرق لربط أربع قرى بولاية شناص بطريق الباطنة السريع.

وأيضًا تم استعراض مشاريع تصميم ورصف الطرق الداخلية، ومشروع الواجهة البحرية لولاية شناص، ومشروع تطوير المتنزه البحري الذي يمتد على طول 400 متر ويتضمن مرافق صحية، ممشى لممارسة الرياضة، مسطحات خضراء، مناطق مخصصة لألعاب الأطفال، أجهزة لممارسة التمارين الرياضية، مقهى، وعدد من المواقع المخصصة للاستثمار. كما تم تسليط الضوء على المشاريع البلدية التي تم الانتهاء منها مثل مشروع توريد وتركيب استراحات سائقي سيارات الأجرة، مشروع تصريف مياه الأمطار، مشروع تطوير حديقة شناص (المرحلة الأولى)، ومشروع صيانة الطرق الداخلية الذي تم فيه طرح المناقصة.

واختتم اللقاء باستعراض إحصائيات الخدمات البلدية في ولاية شناص للنصف الأول من عام 2024، حيث تم تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات التي تواجه الولاية في مختلف المجالات، مما يعزز من روح التعاون والشراكة بين الحكومة والمجتمع لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

القائمة