Tags:
اليوم .. افتتاح مهرجان صحار في نسخته الثالثة

تنطلق مساء اليوم فعاليات مهرجان صحار الثالث عند الساعة السادسة والنصف مساءً بمركز صحار الترفيهي تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، والذي يأتي بالتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.

وأكد الدكتور عبدالرحمن بن سالم القاسمي رئيس لجنة الفعاليات بمهرجان صحار الثالث بأنه ولأول مرة سيتم حفل افتتاح لمهرجان في أربع مواقع مختلفة ويتسلسل منظم، بداية من اللوحة الأولى لوحة “إرثنا” التي تستعرض عراقة التراث الأصيل، تليها لوحة “مهرجاننا” التي ترحب بالحضور وتبرز أجواء المهرجان بالقرب من القبة التفاعلية بعدها اللوحة الثالثة والتي ستكون داخل القبة التفاعلية، ثم سينتقل الحضور من خلال الممر الذي يمر بين القبة والمسرح الكبير والذي يبلغ طوله في حدود 300 متر والذي سيكون عبارة عن مسرح شارح وسيقدم خلاله لوحة متكاملة من الاستعراضات بمشاركة عدد (120) مشارك من أصل عدد (400) مشارك، وسيقدم على المسرح الكبير عدد ثلاث لوحات ذات طابع غربي ملتزم نوعا ما، ثم اللوحة الختامية التي سيشارك بها جميع المشاركين في هذه الاحتفالية، ويعتبر الحفل فريد من نوعه بحكم وجود أكثر من موقع لحفل الافتتاح بتناغم وتناسق بين اللوحات من لوحة إلى أخرى.
وسيتم بعد حفل الافتتاح عرض مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه منتخب العراق في حدود الساعة الثامنة مساءً على الشاشة العملاقة.

واحتفالا بالعيد الوطني 54 المجيد يستضيف المهرجان يوم الأربعاء الفنانة زمزم لتقديم وصلات فنية وطنية كما يقدم الإعلامي محمد المخيني فقرات ومسابقات وبرامج تفاعلية، وفي يوم الخميس يقدم أيضا الفنان سلطان الريسي حفلا فنيا وطنيا تعبيرا عن الامتنان والحب لهذا الوطن الغالي، كما يقدم الإعلامي محمد البلوشي فقرات تشويقية ومسابقات وجوائز للجمهور.

وسيتم تفعيل القرى التراثية والتقليدية البدوية والزراعية والبحرية منذ اليوم الأول حيث سيقدم في القرية الزراعية تقميص لعمل اليازرة (المنيور) والري بالمكائن التقليدية وفي القرية البدوية فنون شعبية (الرزحة) وعملية استخراج الماء من البئر وسقي الحيوانات وفي القرية البحرية سيتم تقديم فنون شعبية (أبو زلف) واوبرين بحري كما سيتم تفعيل مسرح الطفل وتقديم فقرات استعراضية لفريق توينز ، كما سيتم افتتاح الألعاب المائية والكهربائية، كما سيزدان المهرجان في هذه النسخة بالنافورات الراقصة وممرات الرذاذ والبيئات المضيئة وغيرها الكثير.

الثلاثاء .. انطلاق مهرجان صحار في نسخته الثالثة وسط أجواء احتفالية وطنية

تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، تستعد محافظة شمال الباطنة يوم الثلاثاء المقبل لافتتاح مهرجان صحار الثالث، الذي يأتي بالتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وذلك في مركز صحار الترفيهي.

ومن المقرر أن يبدأ حفل الافتتاح بأجواء احتفالية وطنية، يتبعها برنامجاً متكاملاً من اللوحات الفنية والاستعراضية التي تعكس جوانب متعددة من التراث والثقافة والحاضر والمستقبل، تشمل الفقرات لوحة "إرثنا" التي تستعرض عراقة التراث الأصيل، تليها لوحة "مهرجاننا" التي ترحب بالحضور وتبرز أجواء المهرجان، بالإضافة إلى لوحة "هذه صحار - حاضرنا" التي تسلط الضوء على المعالم المميزة للولاية.

ويتواصل البرنامج بلوحة "تيهي صحار - إبداعاتنا"، حيث يتم استعراض الإبداعات والمواهب في مجالات الفنون والثقافة التي تميز محافظة شمال الباطنة، يليها لوحة "مستقبل صحار - أحلامنا" التي تقدم رؤى وتطلعات المحافظة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتنميةً. ويختتم الحفل بلوحة "العهد والولاء - لسلطاننا"، كتأكيد للعهد والولاء لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، وتجديداً لروح الانتماء والوطنية.

ويقدم المهرجان هذا العام تنوعاً فريداً في فعالياته الثقافية والتراثية، حيث يشمل أكثر من 35 فعالية على المسرح الكبير، و40 فعالية على مسرح الطفل، إضافة إلى 105 فعاليات موزعة على القرى التراثية. كما يشهد المهرجان ثلاث مسابقات بحرية دولية، وبطولات رياضية متنوعة، إلى جانب عروض استعراضية تضم النوافير الموسيقية الراقصة وممرات الرذاذ التي تضفي جواً مميزاً على أجواء المهرجان.

ويوجه المهرجان دعوته للجميع للمشاركة في فعالياته، حيث يُعد منصة تفاعلية فريدة تجمع بين التراث والحداثة، وتتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بعروض ثقافية وفنية وترفيهية تلبي تطلعات مختلف الأعمار.

ويعتبر مهرجان صحار الثالث محطة مميزة تساهم في إبراز محافظة شمال الباطنة كوجهة سياحية وثقافية متجددة، مما يعزز من مكانتها ويشجع على تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.

انضمام "ميناء صحار" إلى التحالف العالمي للتخلص من الانبعاثات الكربونية

أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة انضمامه للتحالف العالمي للتخلص من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، والذي يهدف إلى تسريع تحقيق أهداف الحياد الكربوني في دول العالم، وتشجيع إزالة الكربون من سلاسل القيمة الصناعية، وتعزيز الوعي بحلول الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي.

وقال الدكتور عبد الله العبري نائب رئيس الاستدامة في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "نشهد اليوم حدثا مهما في مسيرتنا نحو الاستدامة عبر الانضمام للتحالف العالمي للتخلص من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، وتنسجم هذه العضوية مع أهدافنا الاستراتيجية والتزامنا الثابت بصناعة التغيير الإيجابي من خلال تبادل الخبرات مع رواد القطاع الصناعي في العالم، كما أننا نعمل على تمكين شركاؤنا في جهودهم نحو إزالة الكربون وذلك في إطار التوجه العالمي لإعادة تشكيل مستقبل الصناعة عبر الانتقال إلى عالم منخفض الكربون، ويتواكب هذا التوجه مع تطلعات سلطنة عمان نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050".

ويسعى ميناء صحار والمنطقة الحرة إلى استثمار عضويته في التحالف لتعزيز ممارساته في مجال الاستدامة، وتتمثل الممارسات في دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية مع أنظمة الاقتصاد الدائري بهدف تقليل النفايات وزيادة معدلات إعادة التدوير. ويأتي هذا الإعلان في إطار توجه ميناء صحار والمنطقة الحرة في تنفيذ أفضل الممارسات في إزالة الكربون وتحقيق الاستدامة في جميع عملياتها.

وتزامنا مع الانضمام في التحالف، سيواصل ميناء صحار والمنطقة الحرة تكريس جهوده لمشاركة الخبرات مع الشركاء والعملاء وتعزيز أهمية الاستدامة في القطاع الصناعي، حيث توفر العضوية عدد من المزايا لإيجاد طرق فعالة لإشراك أصحاب المصلحة في خلق مناخ مشترك من الشفافية والمسؤولية حول سبل الحد من الانبعاثات الكربونية، وستعمل هذه العضوية أيضا في تعزيز جاذبية ميناء صحار والمنطقة الحرة للمستثمرين المهتمين بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، كما يرسخ مكانته كمركز صناعي مستدام مسؤول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتتضافر جهود ميناء صحار والمنطقة الحرة في مسار الاستدامة وتأتي هذه العضوية لتحقق نقلة نوعية، ويتميز هذا المسار بارتكازه على معايير قابلة للقياس تهدف إلى تقليل التأثير السلبي على البيئة وتعزز المسؤولية المجتمعية، كما يسهم هذا التحالف في ضمان استمرار مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة في طليعة المؤسسات المتبنيه للحلول المستدامة، والقادرة على التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، كما يدعم التزام سلطنة عُمان في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.

 
محافظة شمال الباطنة تشارك بالملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية بجدة

شاركت محافظة شمال الباطنة بالملتقي العربي العاشر للأسماء الجغرافية خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر 2024، والذي عقد في جدة بالمملكة العربية السعودية بعنوان نحو مدن ذكية - دور التكامل بين تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجيومكانية في تعزيز استدامة العمل البلدي، وجاءت المشاركة بورقة علمية قدمها عن بلدية شمال الباطنة المهندس علي الجابري والمهندس يعقوب الهنداسي وعن المديرية العامة للشئون الادارية والمالية المهندسة عائشة المقبالية.

وتلخصت أوراق العمل في التركيز على التطور التقني السريع والتحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه المدن حول العالم حيث أصبح التحول نحو المدن الذكية ضرورة أساسية لتحقيق الاستدامة وتعزيز كفاءة القطاع البلدي بما يتلاءم مع احتياجات المجتمع، ويعتبر تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجيومكانية (GIS) خطوة محورية نحو خلق وتطوير حلول فعّالة ومستدامة ، خاصة في مناطق التي تشهد نمواً سكانياً كبيراً كمحافظة شمال الباطنة في سلطنة عمان.

وتحدثت أرواق العمل عن التكامل الفعال بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والجيومكانية الذي يودي لخلق حلولاً مبتكرة فعالة نحو تخطيط حضري مستدام ، مثل تحسين توزيع الخدمات العامة كأعمدة الإنارة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ومن خلاله يدعم هذا التكامل في توجيه الموارد بكفاءة أكبر، وعرض التوقعات والاحتياجات المستقبلية للمناطق المختلفة استناداً إلى الأنماط السكانية والتي تتوافق مع تطلعات المدن المستدامة، كما أثبتت أرواق العمل أهمية دمج التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد الحضرية مما يسهم في ضمان التحول إلى مدن ذكية توافق تطلعات رؤية عمان 2040، فعلى الرغم من التقدم الملحوظ، لا تزال هناك تحديات تواجه تطبيق هذه التقنيات في ولايات المحافظة وأبرزها عدم تكامل البنية الأساسية التكنولوجية والجيومكانية والتي تتطلب تجهيزات حديثة وبرمجيات متقدمة لضمان انتقال سلس نحو ممارسة تطبيقات المدن الذكية، إضافة إلى ذلك هناك تحديات متعلقة بنقص الكوادر المتخصصة في البرمجة والتحليل الجيومكاني، فضلاً عن التكلفة العالية للتقنيات الحديثة، كما ان التغيرات المناخية المستمرة تشكل أيضاً تحدياً كبيراً، حيث تؤثر على البنية الأساسية من خلال الأضرار التي تسببها على الطرق وشبكات الصرف الصحي وبعض الخدمات لكون تلك الخدمات تلامس احتياجات المجتمع اليومية فيتطلب وضع استراتيجيات فعّالة للتخطيط طويل الأمد واستدامة البنية التحتية في مواجهة التغيرات البيئية.

وأبرزت أوراق العمل بعض نتائج تكامل تحليلات الجيومكانية والمتكاملة مع الذكاء الاصطناعي عن وجود فجوات في توزيع بعض الخدمات العامة، وخاصة في مجال إنارة الشوارع، وذلك في بعض قرى محافظة، وقد اوصت أوراق العمل بأنه يجب تطبيق نظام عنونة رقمي شامل يعتمد على التقنيات الجيومكانية لتسهيل تحديد المواقع الرئيسية وضمان تلبية الاحتياجات المستقبلية من خلال التركيز على تحسين وتوزيع بعض الخدمات خاصة إنارة الشوارع في القرى ذات الكثافة السكانية العالية باستخدام تحليلات الذكاء الاصطناعي إلى جانب تخصيص ميزانيات إضافية لتطوير البنية الأساسية الرقمية كعنصر رئيسا مهما لضمان انتقال بشكل فعال ومرن نحو ممارسة انشطة المدن الذكية والتي من خلالها سيضمن اتخاذ قرارات صائبة بناءً على بيانات رقمية واقعية لتحقيق التخطيط المستدام وتوفير الخدمات بكفاءة.

توقيع اتفاقية لإنشاء خزانات وقود بميناء شناص

وقّع ميناء شناص على اتفاقية مع «شركة زهور الخليج المثالية»، لإنشاء خزانات وقود لتقديم خدمات تزويد وتخزين الوقود ومشتقاته في ميناء شناص بقيمة إجمالية بلغت 25 مليونًا و605 آلاف و500 ريال عُماني، على مساحة 40 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية تتجاوز 100 ألف طن لتري.

وقّع على الاتفاقية من جانب ميناء شناص، عبد الباقي بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للميناء «كيو اس مريتايم»، فيما وقّعها من جانب الشركة وحيد إينات منصور يان رئيس مجلس إدارة الشركة.

وقال خاطر بن علي المعمري المدير التنفيذي لميناء شناص: إن الاتفاقية تأتي في إطار توسيع الأعمال في الميناء، إذ تركز على تطوير خدمات تخزين وتزويد الوقود وتوفير خزانات لمختلف المنتجات النفطية، لافتًا إلى أنها تعد خطوةً تعزز الحركة التجارية في الميناء، مما يزيد من الحاجة إلى الخدمات المرافقة في مناطق الانتظار التابعة له.

وأضاف: إنّ المشروع يشكل إضافة نوعية ولوجستية مهمة للخدمات التشغيلية؛ مما سيعزز القدرة التنافسية للميناء والإسهام في جذب المزيد من الاستثمارات.

القائمة